درجة تحم ل الجامعات األردنية الخاصة للمسؤولية المجتمعية من وجهة نظر قادة المجتمع المحلي

درجة تحم ل الجامعات األردنية الخاصة للمسؤولية المجتمعية من وجهة نظر قادة المجتمع المحلي إعداد د.يعقوب عادل ناصر الدين رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق األوسط د.سناء علي شقوارة رئيس هيئة مديرين شركة جامعة الشرق األوسط ا.د.محمد محمود الحيلة نائب رئيس جامعة الشرق األوسط المملكة األردني ة الهاشمية عمان هاتف 4790222( )+9626 فاكس 4129613( )+9626 ص.ب )383( رمز بريدي )11831(

المجتمعية هدفت هذه الد ارسة إلى استقصاء من وجهة نظر قادة المجتمع المحلي ملخص الد ارسة درجة تحم ل الد ارسة ومن خالل ذلك تمت االجابة عن اسئلة الد ارسة االربعة االتية: السؤال االول : ما المقصود بالمسؤولية المجتمعية للجامعات ومجاالتها السؤال الثاني : ما ابعاد المسؤولية المجتمعية للجامعات السؤال الثالث: ما آليات تطبيق المسؤولية المجتمعية في الجامعات السؤال ال اربع: ما المجتمع المحلي ولالجابة عن السؤال درجة ال اربع تطبق تم الجامعات األردنية الخاصة للمسؤولية تم تحليل الد ارسات السابقة واالدب النظري موضوع الجامعات األردنية الخاصة للمسؤولية المجتمعية من وجهة نظر قادة جمع البيانات من أف ارد عينة الد ارسة وقد است خدمت أداة تم التأك د من صدقها وثباتها وهي قائمة أسئلة المسؤولية المجتمعي ة الموج هة لقادة المجتمع المحل ي والبالغ عددهم )40( قائدا. واست خدمت المتوس طات الحسابي ة والتك ار ارت والنسب المؤية. اظهرت النتائج ان نظر قادة المجتمع المحلي من البعدين البيئي واالفتصادي. درجة تطبيق الجامعات األردنية الخاصة للمسؤولية المجتمعية من وجهة كانت متوسطة في حين كانت مرتفعة للبعد االجتماعي ومتوسطة لكل وقد خلصت الد ارسة إلى عد ة توصيات أهم ها إعادة هذه الد ارسة مع إضافة متغي ارت أخرى وتطبيقها على مجموعة من الجامعات األردني ة الحكومي ة والخاص ة والمقارنة بينها. The Degree of Assuming Societal Responsibility by Jordanian Private Universities from Community Leader s Point of View By Dr.yacob A. NaserAlDeen Dr. Sana Shiqwarah Prof.Moh d Mah d AlHileh 1

Abstract This Study aimed at investigating the degree of assuming societal responsibility by Jordanian private universities from community leader s point of view. Relevant theoretical literature and previous study were analyzed. Through this analysis the first four questions of the study were answered : First question: What is meant by societal responsibility of universities? And what are their domains? Second question: What is meant by societal responsibility of universities? And what are their domains? Third question: What are the procedures of applying societal responsibility in universities? Fourth question: What is the degree of assuming societal responsibility by Jordanian private universities from community leader s point of view? In order to answer the fourth question: data were collected from the study sample subjects, by using a list of societal responsibility questions, directed to community leaders. Their total number was (40) leaders. Means, Frequencies and percentages were used to manipulate data. The findings showed that the degree of assuming societal responsibility by Jordanian private universities from community leader s point of view was medium, in general, and for environmental and economical dimensions, While it was high for the social dimension. The study presented some recommendations among them: Conducting a similar study with other variables, on governmental and private Jordanian universities, and comparing between them. 2

درجة تحم ل الجامعات األردنية الخاصة للمسؤولية المجتمعية من وجهة نظر قادة المجتمع المحلي مقدمة إن تحسين أداء مؤسسات التعليم الجامعي وتطويره يشكل اهتماما عالميا في جميع دول العالم وان من أهم الخصائص التي تمي ز أي مجتمع عن غيره من المجتمعات هو مقدرته على قيادة مؤسساته وب ارمجه الحيوية ليس فقط بفاعلية وكفاءة بل بعدالة وابتكار بحيث يرتبط حجم وجود الخدمات في مؤسسات التعليم الجامعي بالمنظومة اإلدارية التي تجعل رسالة الجامعة بوصلة الحركة عن طريق المبادئ اإلرشادية واألخالق الجامعية فنجاح أية مؤسسة هو نجاح اإلدارة فيها ومن هنا تبرز أهمية الت ازم قيادة مؤسسات التعليم الجامعي بفلسفة شاملة للتحسين المتواصل من أجل الوصول إلى الجودة الشاملة في الجامعات والتي تحتاج إلى مشاركة الجميع لضمان البقاء واالستم ارر للجامعات )البسيوني :215(. 2010 ولما كانت الجامعة من أهم المؤسسات االجتماعية التيي تيؤثر وتتيأثر بيالجو االجتمياعي المحييط بها فهي من صنع المجتميع مين ناحيية ومين ناحيية أخيرى هيي أداتيه فيي صينع قيادتيه الفني ية والمهني ية والسياسييي ة والفكري يية وميين هنييا كييان لكييل جامعيية رسييالتها التييي تتييولى تحقيقهييا فالجامعيية فييي العصييور الوسيطى تختليف رسيالتها وغايتهيا عين الجامعية فيي العصير الحيديث وهكيذا لكيل نيوع مين المجتمعيات الجامعيية التييي تناسييبه إذ إن الجامعييات فييي العييالم ميين حيييث اإلدارة والتمويييل علييى شييكلين رئيسييين: جامعات رسيمية تيدار وتميو ل مين قبيل سيلطات الدولية وجامعيات خاص ية تيدار وتميو ل مين قبيل شيركات غيير ربحي ية أو مؤسسيات غيير حكومي ية ذات أهيداف فكريية وانسيانية أو ميا يقيوم مقامهيا ففيي السينوات القليلة الماضيية وفيي األردن وبسيبب عيدم مقيدرة الجامعيات العامية عليى قبيول جمييع الطلبية المتقيد مين للد ارسية فيهيا أنشيئت جامعيات خاص ية تيديرها وتمو لهيا شيركات اسيتثمارية غيير ربحيية )بخييت 2009.)15: وقييد أ نشييئت فييي األردن منييذ عييام 1989 وحتييى عييام )18( 2008 جامعيية خاص يية تميين درجيية البكيالوريوس وقسيم منهيا يمين درجية الماجسيتير فيي تخصصيات معينية وهيي: جامعية الشيرق األوسيط وجامعيية عم ييان العربي ييية وجامعيية جييدا ار وجامعييية عم ييان األهلي يية وجامعييية العلييوم التطبيقي يية وجامعييية فيالدلفييا وجامعية اإلسي ارء وجامعية البتي ارء وجامعية الزيتونية األردنيية وجامعية الزرقياء وجامعية إربيد األهليية وجامعية جيرم وجامعية األمييرة سيمي ة واألكاديميية األردنيية للموسييقى وكليية العليوم التربويية الجامعية والجامعة األمريكي ة األردني ة وجامعة عجلون الوطني ة وجامعة العلوم المالي ة والمصرفي ة. وألن الجامعات هي من أهم مؤسسات التربية والتعليم كغيرها من المؤسسات التي تحتاج إلى التغيير والتطوير والى تحم ل مسؤولياتها المجتمعية ولما كانت القيادة التحويلية جوهرية إليجاد 3

جامعات قوية للتعليم بكاف ة أشكاله وللبحث العلمي وهي ضرورية في العمل الجامعي على جميع المستويات بدءا من عضو هيئة التدريس إلى رئيس القسم فعميد الكلية فرئيس الجامعة فإن مثل هذه القيادات التحويلية الملتزمة يمكن أن تفعل شيئا كثي ار في تهيئة أفضل الشروط للتعلم والتعليم وللخدمة المجتمعية المجتمعية جميع بين وتركز فى هذه مثل أعلى دون كونهم قادرين مناخ تنمية على (Renfu et al., 2011:191) منتسبي الجامعة بما الوقت التغيي ارت تغيير الحاضر تسم هذه على لهذه األشياء يؤدي إلى أن تي مي ز المؤسسات كما أن بذل أكاديمي وبذلك الجهد مؤسسات بعمل التغيي ارت إيجابي تتضمن القيادة اإلضافى التعليم األشياء المنتظمة للتحصيل الجامعى التى التى التحويلية المطلوب عادة يتطلب ما تتضمن والنمو تعزيز إلحداث تقوم دعم تغيي ارت بها القيم والقيام بمسؤولياتهم الدافعية ذي تغيير منتظمة بكفاءة والثقافة ونشرها مغزى. إن إذ وفعالية ال ارسخة للجامعات وتنميتها يمكن أن تتحقق بشكل جيد من خالل نظرية القيادة التحويلية كما أن اإلعداد المهني المستمر ألعضاء هيئة التدريس المعنيين يتطلب تنفيذا على درجة عالية من المهارة لعمليات القيادة التحويلية )آل علي :465(. 2010 فالجامعات تضم "الن خب" الفكرية والعلمية في المجتمع ولم يعد النظر إليها على أنها "بيت الحكمة" أو "منبر العلم" فحسب بل أصب ينظر إليها فضال عن ذلك قطاعات التي الجامعة المجتمع اإلنتاجية والخدمي ة على اختالف نشاطاتها أنها "بيت الخبرة" لمختلف ويرى بعضهم أن من أهم المسل مات تقوم عليها عالقة الجامعة بمجتمعها هي أن الجامعة ال تنفصل عن المجتمع وأن عالقة بالمجتمع هي عالقة الجزء بالكل فال توجد الجامعة أبدا من ف ارغ بل لكل إقليم خصوصيته وبيئته التي تؤثر بطريق مباشر وغير مباشر في طبيعة الجامعة ونوعية األنشطة المختلفة التي تقوم بها سواء أكانت أنشطة تعليمية أم بحثية أم استشارية أم مجتمعية ومن ثم فإن غاية الجامعة الحقيقية ومبرر وجودها هو خدمة المجتمع الذي توجد فيه من خالل تحم لها لمسؤولياتها المجتمعية ذلك أن ارتباط الجامعة بمجتمعها يعطيها شرعيتها ويبرر وجودها ومعنى إذ إنه ليس أخطر على الجامعة من أن تنفصل عن مجتمعها وتنحصر داخل جد ارنها تنقل لطلبتها المعرفة بعيدا عن المجتمع وقضاياه )بخيت.)20: 2009 وفي هذا المجال تناول عدد محدود من والتحليل منها د ارسة حسين )2010( المجتمعية للجامعات العربية" تناولت االجتماعية للجامعات العربية اجاب التي بحثت في الد ارسة الباحثين المسؤولية المجتمعية للجامعات بالد ارسة "قضايا البحث االجتماعي وارتباطها بالمسؤولية قضايا البحث االجتماعي وارتباطها بالمسؤولية فيها عن التساؤل الرئيس حول االسس والمعايير التي يتم بمقتضاها اعطاء بعض المشكالت االولوية واالفضلية على ماعداها من مشكالت عند وضع خطط البحوث التي تستهدف تحقيق األهداف واالتجاهات المنشودة في المجتمع العربي وقد خلص فيها إلى 4

أما أهم المشكالت المجتمعية التي على الجامعات تحم ل مسؤوليتها فيها وبخاصة في مجال األبحاث وهي: مشكلة الفقر والبطالة ومشكلة تركز الخدمات في المدن وتخل ف المجتمع الريفي والمشكالت اإلنسانية في الصناعة واألمية وضعف المستوى التعليمي واالنفجار السكاني وسوء توزيع الموارد ونقص االستق ارر السياسي واالبتعاد عن الخدمات األصلية وفقدان الشخصية المستقلة. محافظة الشرقية عودة )2010( فقد أجرى د ارسة ميدانية جامعة الزقاريق )ممثلة في قطاع خدمة د ارسة بعنوان "جامعة الزقاريق والتنمية المحلية والبيئية في على قطاع خدمة المجتمع وتنميته" هدفت إلى رصد ووصف دور المجتمع وتنمية البيئة( في تنمية المجتمع والبيئة المحلية بمحافظة الشرقية استخدمت الد ارسة المنهج الوصفي لرصد وتحليل دور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقاريق للوقوف على النشاطات الفعلية والمستقبلية لهذا القطاع في قضايا التنمية المحلية والبيئية بمحافظة الشرقية واستخدمت أيضا طريقة المالحظة بالمشاركة والمقابالت الفردية والجماعية وذلك لجمع البيانات. وخلصت الد ارسة إلى أن هناك اختالفا من حيث الهدف التنموي والبيئي من و ارء فعاليات نشاطات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك الختالف كل كلية على حدة من حيث التخصص العلمي والبحث وآليات تنفيذ النشاط وكشفت النتائج عن وجود أوجه تشابه في أهداف نشاطات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكليات جامعة الزقاريق والتي تنحصر في إحداث التنمية البشرية والتنمية المجتمعية والتنمية البيئية وفي المقابل كشفت النتائج عن أوجه االختالف في أنماط أو أنواع التنمية التي تسعى كل كلية على حدة إلى تحقيقها في ضوء التخصص العلمي والبحث المنوط بها وأظهرت النتائج الصعوبات التي قد تواجه قطاع المجتمع وتنمية البيئة بكليات جامعة الزقاريق والتي قد تعرقل دوره المتميز في مجال تنمية المجتمع والبيئة المحلية. في حين سعود تجاه المجتمع السعودي: أجرت عبد اللطيف )2010( د ارسة بعنوان: "المسؤوليات االجتماعية لجامعة الملك عرض د ارسة بهدف تجربة الجامعة في مجال قطاع البيئة وخدمة المجتمع" هدفت الد ارسة التعر ف إلى رؤية الخطة االست ارتيجية لجامعة الملك سعود فيما يتصل بالمسؤولية االجتماعية للجامعة تجاه المجتمع السعودي وعلى أهم الب ارمج والمشروعات التي تهدف إلى تنمية الش اركة المجتمعية وتعزيز دورها في مجال المسؤولية االجتماعية والقاء الضوء على أهم المستودعات التي تعكس المسؤولية االجتماعية للجامعة وتعزز دورها في هذا المجال والقاء الضوء على أهم العوامل التي أدت إلى نجاح الجامعة والقاء الضوء على الدور المنوط بها تجاه المجتمع السعودي ومؤسساته الحكومية. وخلصت الد ارسة إلى: وجود عدة عوامل فردية ساعدت على إنجاح دور الجامعة في أداء دورها المجتمعي ومسؤولياتها االجتماعية ومنها الش اركة بين الجامعة والحكومات والقطاع الخاص ورجال األعمال والمجتمع المدني وأن تتعدد مستويات الش اركة بين الجامعة وقطاعات المجتمع اقتصاديا ومجتمعيا وماليا بهدف تلبية احتياجات المجتمع الذي تعمل فيه الجامعة 5

وأن تكون للجامعة ب ارمج وأنشطة فعلية تعكس مسؤولياتها االجتماعية تجاه المجتمع فللمسؤولية جانبها التطبيقي الذي تظهر آثاره في استفادة ش ارئ اجتماعية كبيرة في المجتمع من ب ارمج الجامعة ومشروعاتها وأنشطتها الموج هة لخدمة المجتمع وقطاعاته المختلفة. أما نجادات )2010( فقد قام بد ارسة بعنوان: "دور الجامعات األردنية في تعزيز المسؤولية االجتماعية واألمنية تجاه مجتمعاتهم" استقصى فيها دور الجامعات األردنية في تعزيز المسؤولية االجتماعية واألمنية تجاه مجتمعاتهم من خالل د ارسة له هدفت إلى بيان األدوار االجتماعية للجامعة في خدمة المجتمع والتعرف إلى التحديات التي تواجه األدوار االجتماعية واألمنية للجامعة والتعرف إلى المسؤوليات االجتماعية واألمنية للجامعة ودورها في الوقاية من االنح ارف الفكري. وقد استخدم المنهج الوصفي في الد ارسة. التي خلصت إلى أهمي ة تفعيل دور الجامعة في تحم ل مسؤولياتها المجتمعي ة واألمني ة. فيي حيين أجيرى مهيي ارن وآخيرون )2011 al., )Mehran et د ارسية بعنيوان: "Corporate social responsibility & universities: A study of top 10 world universities websites" أشييارت نتائجهيييا إليييى أن هنييياك اهتماميييا مت ازيييدا بالمسيييؤولية االجتماعيييية بيييين األكييياديميين والممارسين والجامعات كم اركز لتوليد المعرفة التي تؤدي دو ار مهما في حل المشكالت العالمية ويبقيى السييؤال هييل الجامعييات ال ارئييدة فييي العييالم مهتميية بالمسييؤولية االجتماعييية أم ال والييى أي مييدى وقييد هدفت هذه الد ارسة الستقصاء مدى اهتمام الجامعات بالمسؤولية االجتماعية والى أي مدى من خالل التقييارير السيينوية والمواقييع اإللكترونييية للجامعييات العشيير األولييى فييي العييالم وأظهييرت النتييائج أن هييذه الجامعات ملتزمة بمسؤولياتها االجتماعية وتقد م معلومات كافية حول المسؤولية االجتماعيية المتضيمنة والتيييي شيييملت اليييتحك م بيييالتنظيم وحقيييوق اإلنسيييان وممارسيييات العميييل والبيئييية والممارسيييات التشيييغيلية ومواضيع الطلبة وتطور المجتمع المحلي. واجيرى رينفيو وآخيرون (2011 al., (RenFu, et د ارسية هيدفت إليى تحلييل أثير فاعليية المين الد ارسيية فيي الصيفوف العلييا المرتبطيية بالخيدمات المجتمعيية عليى تطييوير طلبية الصيفوف الثانويية فييي الصين. واستخدم لذلك ثالث جلسات من المس آلالف الطلبة شملت )298( صفا في )75( مدرسية. وقد أظهيرت النتيائج أن الخيدمات المجتمعيية التيي كانيت جيزءا مين البرنيامج أدت إليى رفيع الثقية بيالنفس لدى أف ارد عينة الد ارسة والى زيادة اإلحساس بالمسؤولية المجتمعية. اميا شيياهين )2012( فقييد اجييرى د ارسية بعنييوان "جامعيية القييدس المفتوحية أنموذجييا د ارسيية وصييفية تحليلييية".ابرز فيهييا مفهييوم المسييؤولية المجتمعييية للجامعييات بهييدف المسيياهمة فييي ايجيياد أدب نظييري أولي في مجال المسؤولية المجتمعية للجامعات وذلك من خيالل توضيي لمفهيوم المسيؤولية للجامعيات كمصيييطل حيييديث العهيييد اضيييافة لوضيييع تصيييور الداء المسيييؤولية للجامعيييات مييين خيييالل تأثيرهيييا فيييي 6

المجتميييع وم ارحيييل االداء والوقيييوف عليييى واقيييع أداء جامعييية القيييدس المفتوحييية ودورهيييا فيييي المسيييؤةلية المجتمعية. وهيييدفت د ارسييية شيييقوارة )a:2012( إليييى اإلجابييية عييين سيييؤال رئييييس هيييو "ميييا أبعييياد المسيييؤولية المجتمعي ة للجامعات ومتطلبات تطبيقها في ضوء مفهوم الجودة الشياملة " وعين األسيئلة المنبثقية عنيه إذ عرفيييت هيييذه الد ارسييية بالمسيييؤولية المجتمعي ييية للجامعيييات بأبعادهيييا الخمسييية وتوص يييلت الد ارسييية إليييى متطلبات تطبيقها في ضوء مفهوم الجودة الشاملة. ومن الد ارسات الحديثة التي هدفت إلى استقصاء دور القيادة التحويلي ة في تعزيز المسؤولي ة المجتمعي ة للجامعات األردني ة الخاص ة كانت د ارسة شقوارة )2013( ولتحقيق هدف الد ارسة اختار الباحثون عينة تكو نت من ثالث فئات فئة القادة اإلداريين في الجامعات األردني ة الخاص ة التي تكو نت من )153( قائدا وكانوا على النحو اآلتي: )13( رئيس جامعة و )94( عميدا و )46( مدير تكونت من )40( دائرة وفئة من قادة المجتمع المحل ي التي تكو نت من )200( قائد والفئة الثالثة قائدا تم اختيارهم بطريقة قصدية. كشفت نتائج اختبار الفرضيات الصفري ة عن اآلتي: يتحم ل القادة اإلداري ون في الجامعات األردنية الخاصة المسؤولي ة المجتمعي ة بأبعادها الثالثة )االجتماعي والبيئي واالقتصادي( بدرجة مرتفعة من وجهة نظرهم. عدم وجود فروق ذات داللة إحصائي ة عند مستوى )0.05 ( لدرجة تحم ل المسؤولية المجتمعي ة ت عزى لمستوى القيادة من وجهة نظر القادة اإلداريين في الجامعات األردنية الخاص ة وقادة المجتمع المحلي. وتأسيسا على ما سبق ال بد من تكريس ثقافة المسؤولية المجتمعية لتصب سلوكا إيجابيا يتم فعال ترسيخه في وجدان األف ارد والمجتمعات والمؤسسات ويصب سلوكا عمليا ي لمس عبر ممارسات وطنية ي دركها الجميع وليس بعضهم وهذا يحتاج إلى وقت ليس بالقصير ولكن األهم أن ت حو ل هذه الثقافة إلى ثقافة عامة لدى الجميع وليس لفئة دون أخرى بمعنى أن تنعكس المسؤولية المجتمعي ة على سلوك جميع أف ارد المجتمع بكل فئاته وباختصار أن تكون جزءا من منظومة السلوك اليومي للجميع: نساء ورجاال صغا ار وكبا ار كل حسب مكانه ودوره. وأن ت صب المسؤولية المجتمعي ة سلوكا تربويا إنسانيا حضاريا يمارسه الجميع. لذا جاءت الحاجة ماس ة للبحث في درجة تطبيق الجامعات االردنية للمسؤولية المجتمعي ة من وجهة نظر قادة المجتمع المحلي. 7

مشكلة الد ارسة واسئلتها : ان تركيز القيادات الجامعية على وظيفتين من وظائف الجامعة وهما التدريس والبحث العلمي واغفال الوظيفة الثالثة وهي )خدمة المجتمع( بمعناها الشمولي والذي يمكن أن تستبدل بمصطلحا جديدا هو المسؤولية المجتمعية. كما وان التباين في فهم القيادات اإلدارية في الجامعات ومؤسسات المجتمع المحلي لمفهوم المسؤولية المجتمعية واقتصارها على تقديم المحاض ارت التثقيفية والمساعدات العينية ألبناء المجتمع المحلي. وانطالقا من ندرة الد ارسات التي بحثت في دور الجامعات في تحملها لمسؤولياتها المجتمعية باستثناء د ارسة شقوارة )2013( جاءت هذه الد ارسة الستقصاء درجة تحمل الجامعات االردنية الخاصة لمسؤولياتها المجتمعية من وجهة نظر قادة المجتمع المحلي. ونتيجة لذلك جاءت هذه الد ارسة لالجابة عن االسئلة االتية : السؤال االول : ما المقصود بالمسؤولية المجتمعية للجامعات ومجاالتها السؤال الثاني : ما ابعاد المسؤولية المجتمعية للجامعات السؤال الثالث : ما آليات تطبيق المسؤولية المجتمعية في الجامعات السؤال ال اربع : ما درجة تطبيق الجامعات األردنية الخاصة للمسؤولية المجتمعية من وجهة نظر قادة المجتمع المحلي أهمية الد ارسة: يتعي ن على الجامعات أن تضع المسؤولية المجتمعية في صلب است ارتيجيتها إذ إن هذه المسؤولية هي في المقام األول رسالة صدق وخدمة إنسانية تهدف إلى تحسين حياة المجتمع من خالل تناول مشكالت معينة في بيئة معينة وايجاد حلول عملية لها إذ يمكن عد الجامعات بمثابة الهيئة الوظيفية للمسؤولية المجتمعية تتناول جميع ش ارئ المجتمع وقطاعاته كل لذا يجب أن ي عطى هذا المفهوم ا دور وعليها أن تضع است ارتيجيات شاملة بناء على د ارسات وأبحاث على حدة. أكبر واهتماما مكثفا لتتمكن الجامعات من خدمة المجتمع ومشاركته في النمو وخصوصا مع انتشار الجامعات الخاصة التي يجب أن تؤسس لفكر است ارتيجي تنافسي يخدم المجتمع والوطن بشكل عام )آل علي أهمية الموضوع الذي تعالجه إذ إنها تبحث في 2010 درجة تح مل :468( وبذلك تنبع أهمية الد ارسة من الجامعات االردنية الخاصة للمسؤولية المجتمعية من وجهة نظر قادة المجتمع المحلي لذا فإن أهمية هذه الد ارسة تتجس د في النقاط اآلتية: 8

تعد هذه الد ارسة من الد ارسات النادرة األردن وقد تكون األولى من نوعها والوطن العربي باستثناء د ارسة شقوارة )2013(. يؤم ل أن تكون نتائج هذه الد ارسة بمثابة البوصلة التي تو جه الجامعات إلى المجتمعية. في حدود علم الباحثون يف ان تتحمل يؤم ل أن تثري هذه الد ارسة األدب النظري في مجال المسؤولية المجتمعية للجامعات. مسؤولياتها أهداف الد ارسة: هدفت هذه الد ارسة إلى تعر ف خالل التعرف إلى درجة تطبيق الجامعات االردنية الخاصة لمسؤولياتها وذلك من ب ارمج المسؤولي ة المجتمعي ة التي تقد مها الجامعات األردني ة الخاص ة في المجاالت االقتصادي ة واالجتماعي ة والبيئي ة من وجهة نظر قادة المجتمع المحل ي. التعريفات اإلج ارئي ة لمصطلحات الد ارسة: المسؤولية المجتمعية للجامعات عر ف ب اريد وفيريل (Pride & Ferrell, 1997:87) المسؤولية المجتمعية للجامعات The ( )Social Responsibility of Universities اإليجابي والتقليل من أثرها السلبي على المجتمع". أما إج ارئيا فهي: بأنها: مفاهيميا "الت ازم المنظمة بتعظيم أثرها "الترجمة الفعلية للوظيفة الثالثة من وظائف الجامعة المتمث لة المجتمع من أجل تكييف األف ارد مع المتغي ارت السريعة في عالم العلم والتكنولوجيا المجتمعية التي تشمل أبعادا مجتمعية عد ة اختار االجتماعي والب عد االقتصادي والب عد البيئي" استبانة المسؤولية المجتمعي ة المعتمدة في هذه الد ارسة. الباحثون أن تقتصر على أبعاد ثالثة في خدمة مع االحتياجات هي: الب عد وت قاس باستجابات قادة المجتمع المحلي عن أسئلة الجامعات األردنية الخاصة Universities( :)Jordanian Private أ نشئت في األردن منذ عام وحتى عام 1989 2008 )18( جامعة خاص ة تمن درجة البكالوريوس وقسم منها يمن درجة الماجستير في تخصصات معينة وهي: جامعة الشرق األوسط وجامعة عم ان العربي ة وجامعة جدا ار وجامعة عم ان األهلي ة وجامعة العلوم التطبيقي ة وجامعة فيالدلفيا وجامعة اإلس ارء وجامعة البت ارء وجامعة الزيتونة األردنية وجامعة الزرقاء وجامعة إربد األهلية وجامعة جرم وجامعة األميرة سمي ة واألكاديمية األردنية للموسيقى وكلية العلوم التربوية وهي معتمدة اعتمادا عاما واعتمادا خاصا من و ازرة التعليم العالي والبحث العلمي األردنية وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي األردنية. 9

منهجية الد ارسة: اتبعت الد ارسة األسلوب الوصفي التحليلي واالستق ارئي لالدب والد ارسات السابقة لالجابة عن اسئلة الد ارسة واعتمدت المقابلة الشخصية لجمع البيانات بهدف االجابة عن السؤال الخامس. حدود الد ارسة: الحدود البشرية: اقتصرت الد ارسة الحالية على الجامعات األردنية الخاصة المجتمع قادة وعلى المحلي. الحدود المكانية: الجامعات األردنية الخاصة. الحدودة الزمانية: ط ب قت الد ارسة خالل العام الجامعي 2012/2011. محد دات الد ارسة: تتحد د نتائج الد ارسة بمقدار صدق أدوات الد ارسة وثباتها ودرجة تمثيل العينة للمجتمع الذي سحبت منه ودرجة موضوعية استجابة أف ارد عي نة الد ارسة. االجابة عن اسئلة الد ارسة االجابة عن السؤال االول : ما المقصود بالمسؤولية المجتمعية للجامعات ومجاالتها انطالقا من الوظيفة الثالثة للجامعات التي تكمن في خدمة المجتمع عن طريق دورها التثقيفي واإلرشادي والمشاركة في تقديم الخدمات االجتماعية والتوعية العامة وتدعيم االتجاهات االجتماعية والقيم اإلنسانية المرغوبة يت ض أن الجامعات يمكن أن تنفذ في المجتمع من خالل فت أبواب التفاعل مع مشكالت المجتمع وقضاياه االجتماعية والثقافية فهي تقوم برفد المعرفة العلمية والثقافية من خالل أساتذتها وطلبتها في تناول المشكالت والقضايا المجتمعية والثقافية ومعالجتها. إذ أخذت الجامعة تتحسس مشكالت المجتمع وبذلك يمكن القول: إن الجامعات اليوم هي جامعات المجتمع فهي تعيم آماله ومشكالته وتطلعاته وتسهم في تنشيط حركته واالرتقاء بمستواه الفكري والثقافي من خالل مكاتب الجامعة االستشارية العلمية والخدمية والتعليم المستمر )بخيت :8(. 2009 إن موضوع المسؤولية المجتمعية للجامعات أمر ليس بجديد في مضمونه لكنه مطروح عالمي ا في هذا الوقت بعد ه أمر ا يجب إب ارزه ومأسسته وتضمينه بشكل ملموس في مناهج الجامعات وأدوارها ومخرجاتها ويستدعي هذا من كافة مؤسسات التعليم ومنها الجامعات أن تضع المسؤولية المجتمعية في صلب است ارتيجياتها أسوة بكافة مؤسسات المجتمع األخرى حتى يكون للجامعات دور رئيس في التأسيس لفكر است ارتيجي تنافسي يخدم المجتمع وقضاياه من خالل تناول المشكالت والتحديات التي تواجه المجتمع وايجاد الحلول لها باتباع المنهج العلمي واج ارء الد ارسات واألبحاث المتخصصة إذ إن 10

التعليم اإلسهام بالمواطنة مع يرفد العالي يستخدمونها المجتمع في ونوعيته لمؤسسات والتسام القيام بأفواج التعليم من بأدوارهم العالي الخريجين سنوي ا المجتمعية المختلفة ثقافة األجيال في ويح مل وان وقيمهم هؤالء ذلك الخريجين قيم ا يستدعي التأكد ومعارفهم وبخاصة والحوار وتقبل اآلخر والفكر اإلبداعي واألخالق )شاهين :4(. 2012 من ومها ارت ومعارف طبيعة المتعلقة وغالب ا ما يقرن مفهوم المسؤولية المجتمعية في الجامعات بالتعليم المستمر الذي يطغى عليه الهدف الربحي في المقام األول وال يشكل عائدا حقيقيا مؤث ار في المجتمع فهي تقدم من خالله خدمات شكلية لش ارئ محددة من المجتمع وال تهتم كثي ار بالمساهمة المجتمعية الشاملة والمنطلقة من الدور التطوعي لمكونات مجتمع الجامعة. صحي أن الجامعات العربية تلتزم بتحم ل مسؤولياتها العامة في تعزيز العدالة االجتماعية والتضامن فهي تبذل جهودا كبيرة لتوسيع القاعدة االجتماعية واالقتصادية لطلبتها كما أنها تلتزم بفت أبوابها أمام جميع أصحاب المؤهالت الذين يمكنهم االستفادة من التعليم العالي وذلك عبر منحهم فرص النجاح وتحقيقا لهذا الهدف المنشود تجب إقامة الش اركات الحكومات والجهات االجتماعية التعليم المؤسسات للجامعات وتوافقها النظام مجال في األخرى الفاعلة االجتماعي تحقيق لضمان المسؤولية التي ينبغي أن تقوم بها الجامعات وفاء لمجتمعاتها وبذلك فإن اإلسهام الفاعل لمؤسسات العالي في مع في الهادفة ظل المجتمع إلى اإلسهام العالمي منظور العولمة توقعات المجتمع في وتحديات التنمية واالنسجام واستجابتها العولمة الشاملة والتناغم يتوافق مع الغرض للمجتمع وبالتالي في لمتطلباته القانونية قابال للنقام أو التقصير في أدائه )شاهين :5(. 2012 وانطالقا من وظائف الجامعة وتفاعالتها فإن المسؤولية هذه األنشطة واألخالقية مع المجتمعية فإن الرئيس تحديد مؤسسات والبيئية والقيمية ألنشطة أدوار المجتمع يعد لم هذه فاعلة كافة أمر ا لعضو هيئة التدريس ذات أبعاد ومضامين أخالقية واجتماعية ووطنية وانسانية وتقتضي من كل واحد منهم القيام بواجباته على أكمل وجه في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع المحلي وتنميته. فعند قيام عضو هيئة تدريس بوظيفته األولى باحثا فال بد من أن يؤدي البحث العلمي دو ار أساسيا في حل مشكالت المجتمع وتلبية احتياجات أف ارده وتطلعاتهم أما إذا بقي البحث العلمي محصو ار في إطار الجامعة ويستخدم لغايات شخصية بحتة مثل الترقية فإن عضو هيئة التدريس في هذه األحوال يتحول من باحثون منتج للمعرفة العلمية ذات فائدة للمجتمع إلى مجرد موظف غريب عن المجتمع قاصر عن االستجابة للتحديات التي تواجهه الفاعلون عدد على والتفاعل وعاجز منهم من عن إحداث مثل والحوار أعضاء المكاسب أي واإلحساس إصالح مؤسسات واإليجابيات أو المجتمع للباحثين بالمسؤولية في تغيير المدني والمجتمع والشعور الواقع. تحديد في على باالنتماء. كما حد مشاركة أن أولويات الد ارسات ومن سواء هنا مثل: فإن المواطنين تعزيز إش ارك واألبحاث سيما وال تنطوي قيم المشاركة في المواطنين 11

عملية وكذلك بنتائج عليها البحث بد ال العلمي من الد ارسات اطالع وكذلك يعمق سوف المواطنين زيادة اهتمام بحماس )رحال :9(. 2011 شعورهم على وقد أشار رحال )2011( أنه نتائج المواطنين إلى باالنتماء الد ارسات ومشاركتهم المجتمع واألبحاث بمثل ويجسد األمر هذه قيم الذي األبحاث المواطنة في يسهم في زيادة والد ارسات الدولة. الوعي واإلقبال يجب أال ي غفل دور طلبة الجامعة في تح ملهم للمسؤولية المجتمعية إذ عليهم أن يفكروا فيما يحدث وفي أي شيء يقومون به وليس النظر فقط الحتياجات المجتمع من األمر الفورية أو خالل المستعجلة المواد الد ارسي ة فهم وكذلك وكذلك إضافة الثقافات أبعاد المختلفة في دولية الثقافات وتعدد هذه المواد إذ وجعل يجب الطلبة تشجيع على هذا د ارية حتى يصبحوا مواطنين فاعلين كما أن إحدى الطرق للقيام بذلك هو تشجيع الطلبة على ب ارمج التبادل الثقافي مع البلدان األكثر تقدما إذ يستطيعون من خالل ذلك الذهاب إلى تلك البلدان ومشاهدة األمور بأنفسهم يشارك أن المساعدات وبالتالي طلبة يكونون مهيئين بشكل أفضل لخدمة المجتمع وتوفير المساعدة لآلخرين. كما يمكن الجامعات إلخ للم ازرعين بعملية والقيام من التنمية بأعمال خالل تطوعية في تطوعهم المؤسسات الرسمية احت ارفية )الطب وتقديم واألهلية والصيدلة والتكنولوجيا والتعليم...( كل ذلك يقع تحت بند المسؤولية المجتمعية للطلبة تجاه مجتمعهم )رحال :5(. 2011 وبناء على ما سبق يمكن تعريف المسؤولية المجتمعية بأنها نهج أخالقي عقالني الدارة الجامعة والذي يشمل االثار التي يتركها هذا النهج على السياق االجتماعي واالنساني واالقتصادي والبيئي والثقافي وعلى دوره الفاعل في تعزيزتطور انساني مستدام للبشرية وهي است ارتيجية تسعى من خاللها الجامعات القيام بدورها الفاعل في تحملها لمسؤولياتها المجتمعية من خالل ب ارمجها الخدمية واالكاديمية ووحداتها واساتذتها وطلبتها بما يلبي احتياجات المجتمع ويحقق رفاهيته. مجاالت المسؤولية المجتمعية للجامعات: تتعدد مجاالت المسؤولية المجتمعية للمجتمع ومجاالته التي تتحم لها الجامعات لمجتمعاتها بتعدد احتياجات المجتمع ومشكالته مجاالت المسؤولية المجتمعية بتعدد جانب إلى الخدمات العاملين تقدمها في الجامعات مختلف على ودرجة انغماس الجماعات تلك الجامعات التي األنشطة التجارية مستوى لخ صها رحال )2011 :7( في اآلتي: إليها توجه والصناعية المجتمع المحلي العمل في الخدمات والز ارعية وبعضها من على وغيرها على تلبيتها جماعات كما المستوى كما مهنية بعض أن الوطني. تتعدد ومدنية هذه وقد 12

أوال: الصحة العامة وتشمل: المحافظة على نظافة البيئة والقضاء على التلوث واإلقالل من اإلض ارر بالطبيعة. اإلسهام في نشر الوعي الصحي بين أف ارد المجتمع بمختلف طبقاته وش ارئحه وبالطرق المختلفة. إنشاء مزيد من الم اركز المتخصصة التي تعمل في تخصصات مختلفة منها: الرعاية الصحية والتنمية االجتماعية وحماية البيئة ومكافحة التلوث. ثانيا: الموروث الثقافي يتمث ل في اآلتي: قيام الجامعة بنشر الثقافة بأنواعها كافة لل ارغبين فيها والمحتاجين إليها من أبناء المجتمع بغض النظر عن أعمالهم وأعمارهم وبالتالي تمكنهم من حل مشكالتهم والتكيف مع مجتمعهم وتزيد من مقدرتهم على إحداث التنمية المنشودة كما تقدم لطلبتها ب ارمج ثقافية ترفع مستواهم الثقافي وتربطهم ببيئتهم ومجتمعهم. إقامة المعارض سواء أكانت ثقافية أم ت ارثية داخل الجامعة وخارجها. ثالثا: أنشطة الم اركز التعليمية والبحثية واالستشارية ومنها: تقديم االستشا ارت:هي نشاطات أو خدمات اعتيادية يقدمها أعضاء هيئة التدريس كل في مجال اختصاصه لمؤسسات المجتمع الحكومية واألهلية وكذلك ألف ارد المجتمع الذين يشعرون بالحاجة إلى مثل هذه الخدمات. إج ارء البحوث التطبيقية والخدمات الميدانية :ويتمث ل ذلك في إعداد البحوث التطبيقية التي تقوم على تطبيق نتائج البحوث األساسية واستثمارها وتطويعها بهدف خدمة اإلنسان ورفاهيته وحل مشكالت المجتمع المحلي في مجال اإلنتاج والخدمات والمشكالت االجتماعية. تفعيل م اركز تعليم اللغات بالجامعات: من خالل تقديم الخدمات التعليمية سواء لطلبة التوجيهي أو للموظفين أو لل ارغبين أو للطلبة أنفسهم. استدامة التعليم: يلقى مفهوم استدامة التعليم قبوال واسعا في أغلب دول العالم وثقافاته المتعددة بوصفه من المجاالت المهمة بالنسبة للمجتمع نظ ار لما يمكن أن يقوم به في حل كثير من القضايا والمشكالت ولما كان تقدم أي مجتمع رهنا بما يحصل عليه أف ارده من تعليم فإن االهتمام باستدامة التعليم وتوفير فرص االستفادة من ب ارمجه أمام جميع أف ارد المجتمع يعد شرطا أساسيا من شروط بقاء المجتمعات واستم اررها والحفاظ على تقدمها االجتماعي واالقتصادي. الجامعية: تحتوي الجامعة على عدد من المنشآت التي يمكن أن تقدم خدماتها المنشآت اربعا: للمجتمع ومنها: المستشفيات الجامعية وما يتبعها من عيادات وم اركز طبية. 13

المكتبات الجامعية وفروعها فهي مصدر رئيس ومهم للمعلومات في مختلف الميادين والحقول للطلبة واألساتذة بالجامعة وكذلك الباحثين والدارسين والمطالعين من أف ارد المجتمع المحلي. المنشآت الرياضية هناك على األقل ملعب رياضي يحتوي على مالعب وصاالت ألعاب إذ يمكن أن تشجع الجامعة أهالي ال ارغبين من أبناء المجتمع الستخدامها خالل العطالت الصيفية أو المواسم الرياضية. المتاحف والمختب ارت التي تخدم أغ ارضها التعليمية والبحثية إال أن لها دو ار كبي ار في مجال الخدمة العامة. مما سبق يمكن القول بأن المسؤولية المجتمعية للجامعات تكمن في ربط التعليم الجامعي باحتياجات المجتمع التعليمية والثقافية والمهنية والتنموية وربط التعليم الجامعي بواقع المجتمع المختلفة وقضاياه. وتنويع ب ارمج خدمة المجتمع )محاض ارت ومؤتم ارت وندوات وورم عمل(. واالستجابة بكفاية وفعالية لمتطلبات التنمية الشاملة في الوطن وتوفير المتعلمين المدربين كم ا وكيف ا. وتوفير ب ارمج الرعاية الطالبية المتكاملة التي تشمل الرعاية االجتماعية والنفسية واإلرشادية والثقافية وتطوير المناهج وط ارئق التدريس التي تضمن تخريج أجيال مسلحة بعلوم المستقبل ومتقنة لتقنيات العصر ومقتدرة على اإلنتاج بمعدالت عالية وتوظيف التعليم الجامعي لتلبية احتياجات الفرد والمجتمع اآلني ة والمستقبلية وتنويع الب ارمج والنشاطات والتخصصات التي تطرحها الجامعة لتواكب روح العصر ومساعدة أف ارد المجتمع على استيعاب المستجدات في مجاالتهم المختلفة. االجابة عن )بخيت السؤال الثاني : ما ابعاد المسؤولية المجتمعية للجامعات تنطلق المسؤولية المجتمعية بشكل عام وللجامعات بشكل خاص من ثالثة 2009 الحموري 2009 عبد اللطيف 2010 عواد 2010 أبعاد رئيسة هي بني سالمة 2011 شاهين 2012 شقوارة 2012:a(: أوال : البعد االقتصاد : الب عد االقتصادي للمسؤولية المجتمعية ال يشير إلى الرب جانبا من جوانب األعمال التجارية إنما يشير إلى االلت ازم بممارسات أخالقية داخل المؤسسات ومنع الرشوة والفساد وحماية حقوق المستهلك واالستثمار الجامعات أن تقوم بتبن ي مبادئ المساءلة األط ارف المعنية واحت ارم سيادة القانون خاص بها ويشمل هذا الب عد اآلتي:.1 دعم أنشطة لجان حماية المستهلك والشفافية والسلوك األخالقي مثل الحوكمة المؤسسية األخالقي. وضمن هذا السياق فعلى وتطبيقها واحت ارم مصال في اتخاذ الق ار ارت وتنفيذها وتطوير دليل للحوكمة المؤسسية وااللت ازم بالقواعد القانونية النافذة في ممارسة العمليات 14

.3.4 ثانيا االقتصادية. 2. االهتمام بالفئات األقل حظا من خالل التعامل معهم وفق مبدأ تكافؤ الفرص ودعم األنشطة االقتصادية الخاصة بفئات المجتمع األقل حظا وتلبية احتياجاتهم. دعم المشروعات المجتمعية اإلنتاجية وتبن ي مفهوم التنمية المستدامة في أعمال الجامعة جميعها. استحداث تخصصات جديدة لمواكبة المستجدات العلمية لتلبية احتياجات الخريجين إليجاد وظائف لهم. :البعد االجتماعي المجتمع : ومتابعة لقد كان ي نظر للمسؤولية المجتمعية على أنها عقد بين الجامعة والمجتمع تلتزم بموجبه الجامعة بإرضاء المجتمع وتحقيق ما يتفق مع الصال العام ولكن الوصول إلى تشخيص متكامل للمسؤولية المجتمعية للجامعات في حقيقة األمر ليس بالعملية السهلة. ويرجع هذا باألساس إلى أمرين: األول يتمثل بوجود عدد كبير من أصحاب المصال الذين تتعدد أهدافهم وتتباين بل وتتناقض والثاني وجود فجوة بين ما يتوقعه المجتمع من الجامعات وبين ما هو مقد م بشكل حقيقي. ال بد للجامعة من أن تسهم في تحقيق رفاهية المجتمع الذي تعمل فيه وتح سن شؤون العاملين فيها وترعاهم بما ينعكس إيجابا على زيادة إنتاجيتهم وتنمية مقد ارتهم الفنية وتوفير األمن المهني والوظيفي والرعاية الصحية والمجتمعية لهم وي ع د النمط اإلداري المنفت الذي تعمل به الجامعة حاسما إذ ع د سلوكها.1.2 االجتماعي ا تأثير يتجاوز حدود الجامعة نفسها ويشمل هذا الب عد اآلتي: احت ارم القواعد القانونية النافذة األخالقية. واحت ارم الثقافات المختلفة السائدة في المجتمع. دعم األنشطة المجتمعية بمختلف أشكالها وتبن ي التكافل االجتماعي..3.4 تنفيذ ب ارمج عمل تطو عية لخدمة المجتمع المحلي وبحسب االحتياجات للقطاعات المختلفة في المجتمع المحلي. تبن ي المباد ارت المختلفة ذات المردود المجتمعي.5.6.7 الشاملة بمستوياتها المختلفة وتأهيل أعضاء المجتمع المحلي وتدريبهم. نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية عند الطلبة المجتمعية في الجامعة. دعم البنية التحتية في المناطق المجاورة للجامعة استحداث ب ارمج تشغيلية. دعم الم اركز العلمية البحثية و دعم األندية الترفيهية. 8.المشاركة في ب ارمج حماية األسرة ودعم ب ارمج رعاية الطفولة والمسنين. وتعزيز القيم وتقديم الهبات الخيرية ورفع درجة الوعي العام في مشروعات التنمية وتدريب المتطوعين القائمين على المسؤولية واإلسهام في حل مشكلة البطالة من خالل ثالثا : البعد البيئي : ال بد للجامعات أن ت ارعي اآلثار البيئية المترتبة على عملياتها ومنتجاتها والقضاء على االنبعاثات السامة والنفايات وتحقيق أقصى قدر من الكفاءة واإلنتاجية من الموارد 15

المتاحة وتقليل الممارسات التي قد تؤثر سلبا في تمتع البالد واألجيال القادمة بهذه الموارد وعلى المؤسسة أن تعي جميع الجوانب البيئية المباشرة وغير المباشرة ذات الصلة في تأدية نشاطاتها وتقديم خدماتها وتصنيع منتجاتها كما وعليها استخدام معايير معينة المتميز لتتمكن بالتالي من التحسين الفع ال ألدائها البيئي من قبل المؤسسة نفسها أن تكون شاملة م ثب تة وبعامة فإن لمعرفة تلك الجوانب البيئية ذات األثر.ومن الواجب على تلك المعايير المحددة ممكن إثباتها وموثقة ومعمول بها. المسؤولية المجتمعية ت عد الت ازما على الجامعة تجاه المجتمع الذي تعمل فيه وذلك عن طريق اإلسهام في مجموعة كبيرة من األنشطة المجتمعية مثل: )محاربة الفقر وتحسين الخدمات الصحية ومكافحة التلوث وتهيئة فرص عمل وتلبية احتياجات المجتمع ومستجداته( ويشمل هذا الب عد اآلتي:.1 إج ارء د ارسات ميدانية حول أسباب التلوث البيئي.2.3.4 رعاية حمالت مكافحة االتدخين وحمالت و نشر الوعي الصحي بين فئات المجتمع مكافحة التلوث البيئي بأشكاله المختلفة. عقد ندوات مختلفة حول أهمية المحافظة على البيئة من التلوث والتعليمات المحلية الخاصة بالبيئة. و وااللت ازم بالقوانين واألنظمة الشفافية في نشر األنظمة والقوانين العالمية والدولية ذات العالقة بالبيئة وطرق المحافظة عليها. إج ارء د ارسات خاصة بتدوير النفايات بأشكالها المختلفة. االجابة عن السؤال ال اربع : ما آليات تطبيق المسؤولية المجتمعية في الجامعات يمكن تطبيق المسؤولية المجتمعية في الجامعات من خالل اآلتي )شقوارة a:2012 :5654(: تضمين المسؤولية المجتمعية في الخطة االست ارتيجية للجامعة وتحديد مجاالت التدخل بحسب ثالثة أبعاد هي: البعد االجتماعي والبعد االقتصادي والبعد البيئي في مجال المسؤولية المجتمعية. وأن تكون الجامعة بيت خبرة طرح مساقات إجبارية في الجامعات تي عنى بالمسؤولية المجتمعية بحيث تتضمن اإلحاطة الشاملة بهذا الموضوع من ازويتين األولى نظرية واألخرى تطبيقية ميدانية. وتحديد وزن المساق المقترح بثالث ساعات وتخصص ساعة منها للبعد النظري وساعتان للبعد التطبيقي ويعد النجاح في االمتحان النظري أساسا لتحقيق الجانب العملي. ويجب أن ال تقل عالمة النجاح في االمتحان النظري عن )%65(. تعيين منسق لمقرر المسؤولية المجتمعية لتغطية البعد النظري ومتابعة العمل واألنشطة الميدانية للطلبة التي يجب أن توثق ضمن قاعدة بيانات تسهل التعامل في األوضاع والفصول المختلفة كما تصدر دليال باألنشطة التي يمكن استبدالها بالخدمة المجتمعية. وانشاء وحدات/دوائر تكون 16

مهمتها تأكيد الت ازم الجامعة بالمسؤولية المجتمعية وتكون هي أدوات الربط مع المجتمع المحلي وتقص ي احتياجاته.و اإلسهام في وضع الب ارمج الخاصة لرعاية ذوي الحاجات الخاصة. إد ارج مفهوم المسؤولية المجتمعية ومبادئها وابعادها في المناهج الد ارسية مع التركيز على اإليثار والعمل التطوعي واالنخ ارط في قضايا المجتمع. قيم تخصيص مي ازنيات محددة وبشكل منتظم لدعم أنشطة هذه الوحدات أو الدوائر واعطائها االستقاللية لدعم ب ارمجها المجتمعية. إج ارء الد ارسات واألبحاث المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية لتحديد نقاط الضعف والعمل على تالفيها وتعزيز نقاط القوة الكامنة في السياسات الخاصة بذلك. نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية للمؤسسات بعامة وللجامعات بخاصة عند مختلف ش ارئ العاملين فيها سواء عبر تدريب منظم أو عبر الب ارمج والفعاليات واألنشطة غير المنهجية ولعل في إصدار نش ارت وتخصيص موقع إلكتروني في ذلك ضرورة قصوى. تعميق ممارسات المسؤولية المجتمعية في الحياة المهنية لما لها من آثار مباشرة على مختلف الجوانب االخرى وبخاصة اإلداري ة منها. من خالل تشكيل فرق عمل مكل فة بتحقيق المسؤولية المجتمعية على نطاق الجامعة وتعميم فكرتها على مختلف المؤسسات وبخاصة الجامعات منها وبالتعاون مع شركاء آخرين. تحديد إطار عام لمدى إسهام العاملين في تحقيق المسؤولية المجتمعية من خالل تطو عهم أليام عمل في المؤسسات األخرى أو القيام بمهمات وأنشطة معي نة تكر س هذا الجانب وتذوتهم فيه. تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي من خالل عقد دو ارت تدريبية متخصصة في مجاالت منوعة ضمن أولويات احتياجات المجتمع في مجاالت التخطيط والتنفيذ والتقويم. خالل من عقد المؤتم ارت وورم العمل والندوات واللقاءات الداعمة للمجتمع المحلي ومناصرة قضاياه في مختلف المجاالت وعلى كافة األصعدة مثل محاربة العنف األسري وحقوق الم أرة وحقوق العمال والثقافة القانونية والمواطنة. اإلسهام في تكوين االتجاه العام السائد لدى المواطنين من حيث المحافظة على ت ارثهم الخالد بكافة أشكاله وألوانه وابداء االهتمام أيضا بضرورة المحافظة على الكنوز األثرية التي خل دها التاريخ. توفير مؤشر دقيق يتعلق بمعايير واضحة تحدد نتائجها ب ارمج الجامعات للمسؤولية المجتمعية. أن تبدأ الجامعات بتبن ي مفهوم التنمية المستدامة في جميع أعمالها. وتعزيز المسؤولية للجامعات من خالل بناء كوادر متخصصة بذلك. وتأسيسا على ما سبق فقد تم التوصل إلى أساليب تفعيل خدمة المجتمع ومنها: المشاركة في مجالس حوكمة الجامعات لزيادة الروابط بين الجامعات والمجتمع. المجتمعية 17

ارتباط الجامعات بما يجري حولها وذلك من خالل انغماسها في تعليم الكبار وتقديم االستشا ارت الفني ة واإلسهام في الخدمات الصحية وفي إج ارء التجارب والتدريب وتخريج معلمي التعليم قبل الجامعي. وتأسيسا على ما سبق ومن خالل االجابة عن االسئلة السابقة ومن خالل م ارجعة الد ارسات وتحليلها التي قام بها كل من: البسيوني ) 2010 ( وعبد اللطيف ) 2010 ( وعواد ) 2010 ( وشابلو وآخرون al.,2011(, Chapleo ( et ومهي ارن وآخرون al.,2011(, Mehran ( et ورينفو وآخرون al.,2011(, Renfu ( et و شقوارة (a:2012) يمكن استخالص اآلتي: ت عد الجامعة ركيزة أساسية في العمل على ترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية ومفاهيمها القائمة على تبادل األدوار واإلسهام في التنمية الشاملة وهي ممثل حقيقي للمؤسسات التعليمية ألنها تمثل مجتمع العلم وت عد الجامعة في الفكر االجتماعي والتربوي الحديث قلب المجتمع ومركزه النشط وهما يعمالن معا من خالل التنسيق إلنجاز األهداف جميعها مثل إث ارء بيئة التعلم التي تعمل على مشاركة المجتمع بوصفه مصد ار للتعليم ومادة للتعلم وتحقيق التنسيق لدعم شبكة أدوار التعلم وتفعيلها وتوحيد الجهود بين الجامعة والمجتمع وذلك لتقديم الدعم بأنواعه كافة المادي والنفسي واالجتماعي للطلبة ليسيروا ويعملوا بصورة أكثر فعالية في بيئات التعلم وفي المجتمع. هناك عالقات تفاعل وتأثير بين الجامعة بوصفها مؤسسة تعليمية تعلمية تسعى إلى تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها والمجتمع بوصفه شريكا في التنمية المستدامة وتؤثر الجامعة في المجتمع المحلي إذ توجد هناك مجاالت عديدة لهذا التأثير وأنشطة كثيرة يمكن أن تقوم بها الجامعة في مجال حماية البيئة المحلية والحفاظ على عناصرها فهي تعد وسيطا اجتماعيا يشكل بيئة أو مجتمعا أنموذجيا وتملك من اإلمكانيات ما يمكن أن يعمل على خدمة المجتمع المحلي وتنميته اذ يمكن أن تكون الجامعة مركز إشعاع ثقافي للبيئة يرفع مستوى الوعي االجتماعي والثقافي داخل البيئة ويعززه. ليكون العمل مؤسسيا مبنيا على قواعد ثابتة ومخطط لها ال بد من االستعانة بمقد ارت المجتمع المحلي وعناصره الفاعلة إذ ي عد المجتمع المحلي وسطا اجتماعيا تعيم فيه الجامعة وهو يؤثر سلبا أو إيجابا في الجامعة بالمعلومات والبيانات التي تفيد الجامعة في أداء أعمالها. من خالل العمل على ترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية وتفعيلها تظهر العديد من المعوقات االجتماعية واالقتصادية والثقافية التي يمكن أن تعيق قنوات االتصال والتواصل بين الجامعة والمجتمع المحلي مثل: سوء اإلدارة وضعف فعالية التنظيم والتخطيط سواء من جانب الجامعة أو من جانب مؤسسات المجتمع المحلي وضعف توافر وسائل اإلعالم والتعريف بأنشطة الجامعة 18

وفعالياتها وانخفاض الوعي بدور الجامعة وضعف إد ارك أهمية المشاركة وتبادل الخب ارت بين المؤسسات التعليمية والبيئي ة المجتمعية وانخفاض الوعي بدور مؤسسات القطاعين العام والخاص وما تقوم به من أنشطة وعدم إد ارك واقع العمل التشاركي سواء أكان ذلك من جانب الجامعة ام من جانب المجتمع نفسه فضال عن قيام الجامعة بوصفها مركز إشعاع ثقافي بالعمل على رفع مستوى وعي الناس بأهمية المشاركة في األنشطة المختلفة سواء داخل الجامعة أو خارجها وأن تخفف الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي من التعقيدات اإلدارية والبيروق ارطية وتعمل على تذليل العقبات التي تواجه عالقات التفاعل واالتصال بين الجامعة والمجتمع المحلي واازلتها وعقد الندوات واللقاءات الثقافية بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي. إن الجهود المنفردة في أداء الجامعات وضعف االلتفاف إلى أهمية الش اركة في األداء قد أصب مسألة غير مقبولة في ظل تعاظم األخطار التي تهدد استق ارر المجتمع وديمومة نشاطاته وما يترتب على الجامعات أخالقيا من توفير بيئة آمنة وموارد مستدامة مرتكزة على مبادئ حقوق اإلنسان المقرة عالميا تقتضي المشاركة الفعالة وتوجيه رؤوس األموال وطاقات الموارد وقد كانت الجامعات وما ت ازل منب ار للحضارة في المجتمعات كافة لذلك أصب ل ازما على إدارتها أن تسعى إلى تعميق ممارسات اإلحساس بالمسؤولية المجتمعية وتحفيز العاملين لتحويلها من مجرد فكر إلى سلوك ممارسة المسؤولية المجتمعية في نفوس العاملين والطلبة لتسهم هي األخرى بنصيب األسد إ ازء هذا الهم التنموي التشاركي العام الذي يؤمل أن يطال أثره وتأثيره مختلف مناحي الحياة في المجتمعات كافة. يجب أن تؤطر المسؤولية المجتمعية للجامعات ضمن تصرفات المواطنين وعقولهم وينبغي أن تنم عن فهم واد ارك متكاملي ن مما يجعلها قابلة للتك ارر والتجديد والتحسين والتطوير إنها المسؤولية التي تحاكي الواقع بكل مكوناته وتشعر األف ارد بحسن انتمائهم ألوطانهم فالمواطنة حق وواجب ومحصول يجنيه الفرد في ظل المجتمع بحكم أن المجتمع هو البوتقة التي تتفاعل فيها كل المدخالت حتى يتحول إلى مظلة وارفة يتفيأ ظاللها المواطنون من مختلف الطبقات واألطر والبيئات والثقافات. اج ارءات الد ارسة الخاصة باالجابة عن السؤال ال اربع : ما درجة تطبيق الجامعات األردنية الخاصة للمسؤولية المجتمعية من وجهة نظر قادة المجتمع المحلي لالجابة عن هذا السؤال تم حصر مجتمع الد ارسة الذي تكو ن من األشخاص الذين يت صفون بالقيادة المجتمعي ة من متقاعدين أو عاملين وهم المحافظون والمتصر فون والنو اب ورؤساء البلديات ورؤساء المجالس المحلي ة ورؤساء الجمعيات الخيري ة والجمعيات النسائي ة ورؤساء األح ازب 19

السياسي ة والصحفي ون والكت اب وهيئة شباب كل نا األردن ومبادرة مدرستي ومؤس سة نهر األردن ومديرو دوائر التربية والتعليم ومديرو المدارس ومدي ارتها ومديرو دوائر الخدمة االجتماعي ة ورؤساء النوادي والم اركز الشبابي ة ومؤسسة المتقاعدين العسكري ين والم اركز اإلسالمي ة ومتخرجو الجامعات ومديرو الم اركز الصحي ة وأصحاب المصانع المحليين. والذين ينشطون في البيئة المحلي ة المت صلة بالجامعات الخاص ة وقد بلغ عددهم )240( موز عين على أربع محافظات وهي عم ان وجرم واربد والزرقاء وقد تم تصنيف هؤالء القادة في خمسة مجاالت رئيسة حسب العمل السابق أو الحالي والجدول )1( يوض ذلك. ت.1.2.3.4.5 الجدول )1( تصنيف قادة المجتمع المحلي حسب مجاالت عملهم السابقة أو الحالي ة مجال القيادة المستثمرون الصحفيون )اإلعالميون( القيادات الحكومي ة )متصرف محافظ نائب المتقاعدون البلديات مؤسسة المتقاعدين العسكريين المجالس مديرو المدارس ومديرو التربية والتعليم والم اركز الصحية(. أعضاء النقابات والمؤسسات االجتماعية )الجمعيات الخيرية والنسائية هيئة شباب كلنا األردن مبادرة مدرستي مديرو دوائر الخدمة االجتماعية النوادي والم اركز الشبابية الم اركز اإلسالمية(. أعضاء األح ازب السياسية والناشطون السياسيون. المجموع العدد 14 16 30 140 40 240 عي نة الد ارسة : تم أخذ الموافقة الشخصي ة من )40( قائدا على االشت ارك في هذه الد ارسة من قادة المجتمع المحل ي والبالغ عددهم )240( قائدا. و ابدوا استعدادهم لرفد الد ارسة بالمعلومات المطلوبة وبكل شفافية. والجدول )2( يبي ن ذلك. 20

ت.1.2.3.4.5 الجدول )2( المتغي ارت الديمغ ارفية ألف ارد عينة الد ارسة من قادة المجتمع المحلي الذين تمت مقابلتهم وأجابوا عن األسئلة النسبة المئوية )%( العدد مجال القيادة %7.5 3 المستثمرون. %12.5 5 الصحفيون / اإلعالميون والكت اب. %15 6 القيادات الحكومية )من وز ارء ومديرين إلخ(. %50 20 أعضاء النقابات والمؤسسات اإلجتماعي ة. %15 6 أعضاء األح ازب السياسية والناشطون السياسيون. %100 40 المجموع يبي ن الجدول )2( المتغي ارت الديمغ ارفية ألف ارد عينة الد ارسة من قادة المجتمع المحلي أن )%7.5( من أف ارد عينة الد ارسة هم من المستثمرين وأن )%12.5( هم من الصحفيين واإلعالميين وأن )%15( هم ممن يشغلون مناصب حكومية سابقة وحالية وأن )%50( هم من والمؤسسات االجتماعية وأن )%15( من أف ارد وناشطين سياسيين. أداة الد ارسة : تكونت اداة الد ارسة من للمسؤولية المجتمعي ة بات باع الخطوات اآلتية: قائمة أسئلة لذا تم وضع النقابات العمالية عي نة الد ارسة هم من المنتمين إلى أح ازب سياسية للمقابلة قائمة أسئلة بهدف قياس المباشرة تحم ل مدى للمقابلة الخاص ة بقادة المجتمع المحل ي 1.القيام بد ارسة استطالعي ة لقادة المجتمع المحل ي في مجال الخدمات المجتمعي ة من منهم ومن مجتمع الد ارسة ومن غير عينتها وطلب منهم االجابة عن اآلتي: ما أبعاد المسؤولي ة المجتمعي ة الواجب على القادة اإلداري ين في تحم لها الجامعات ضع مجموعة من األسئلة الفرعي ة على كل ب عد من أبعاد المسؤولي ة المجتمعي ة. الجامعات وذلك تم اختيار عشرة االردنية الخاصة 21

2.جمعت االستجابات وأعيدت صياغتها على شكل أبعاد للمسؤولي ة المجتمعي ة وقد انبثق عن كل ب عد مجموعة من األسئلة الفرعي ة وتم توزيعها على عدد من المحك مين المهتم ين بالمسؤولي ة المجتمعي ة وذلك إلبداء ال أري حول اآلتي: مدى انتماء كل سؤال فرعي للب عد الذي اندرج تحته. مدى توافق كل ب عد مع واقع تطبيق المسؤولي ة المجتمعي ة. سالمة األسئلة الفرعي ة الل غوي ة ووضوح معناها. إبداء أي ة مالحظات يرونها مناسبة. مالحظات المحك مين وتم إج ارء التعديالت المقترحة وبلغت نسبة االت فاق بين 3.جمعت المحك مين )%95( وعد ت هذه النسبة كافية ألغ ارض البحث العلمي وبذلك تشك لت قائمة أسئلة المقابلة لقادة المجتمع المحل ي التي تكو نت من ثالثة أبعاد ضم كل ب عد مجموعة من األسئلة التي ت طرح في المقابلة إذ شك ل الب عد االجتماعي الب عد األو ل في هذه القائمة وقد ضم ستة أسئلة )61( تمحورت حول مجاالت الب عد االجتماعي. أما الب عد الثاني فهو الب عد البيئي فقد تكو ن من ستة أسئلة )127( تمحورت حول مجاالت الب عد البيئي في حين شك ل الب عد االقتصادي الب عد الثالث وقد ضم ستة أسئلة )1813( ملحق )1(. المسؤولية من وجهة نظر قادة تحم ل 4. وبعد استشارة المحكمين وموافقتهم صنفت درجات المجتمع المحلي ومن خالل إجابتهم عن أسئلة المقابلة الشخصية في فئات حسب التك ار ارت على أن يكون طول الفئة 15 وبناء على ذلك تم تصنيف واقع الممارسة من وجهة نظرهم ضمن الفئات اآلتية: 5440 متوسط من 6955 مرتفع من 8470 مرتفع جدا من 10085 من وضع مجموعة من إليهم منخفض من 3925 منخفض جدا. 5. ع رضت قائمة أسئلة المقابلة مر ة أخرى على المحك مين وط لب الفق ارت على كل ب عد من أبعاد المسؤولي ة المجتمعي ة على أن تنبثق تلك الفق ارت من األسئلة الفرعي ة المندرجة تحت كل ب عد من أبعاد المسؤولي ة المجتمعي ة واضافة فق ارت جديدة. ثبات قائمة اسئلة المسؤولية المجتمعي ة: استخدم الباحثون معادلة كرونباخ ألفا Alpha( )Cronbach الختبار مدى االتساق الداخلي لفق ارت االستبانة والجدول )3( يبي ن نتائج ثبات االستبانة ألبعاد المسؤولية المجتمعي ة من وجهة نظر قادة المجتمع المحل ي. 22

الجدول )3( معامل ثبات االتساق الداخلي ألبعاد المسؤولية المجتمعي ة من وجهة نظر قادة المجتمع المحل ي باستخدام معادلة كرونباخ ألفا قيمة )α( ألفا عدد الفق ارت البعد ت 0.887 15 االجتماعي 1 0.868 12 البيئي 2 0.880 13 االقتصادي 3 0.948 40 االستبانة ككل يتبي ن من الجدول )3( أن قيمة ألفا )α( ت اروحت بين )0.868( للبعد الثاني )البيئي( و )0.887( للبعد األول )االجتماعي( وتدل مؤش ارت كرونباخ ألفا على تمت ع أدة الد ارسة بصورة عامة بمعامل ثبات عال )0.948( وبمقدرتها على تحقيق أغ ارض الد ارسة وفقا للسك ارن (Sekaran,.2007) اإلج ارءات الخاص ة بقادة المجتمع المحل ي الذين تم ت معهم المقابالت الشخصية وقد شملت اآلتي: 1.تم تحديد قادة المجتمع المحلي الذين يتمعون بخدمات وأنشطة مجتمعي ة متمي زة سواء منهم الذين على أرس عملهم أو من المتقاعدين إذ بلغ إجمالي العدد )240( قائدا وهم في مجموعهم شك لوا مجتمع الد ارسة 2.تم التواصل مع )40( قائدا من قادة المجتمع المحل ي ومن مجتمع الد ارسة والذين ابدو الرغبة في االشت ارك في الد ارسة والجدول )2( يوض أعدادهم بهدف إج ارء مقابالت وافقوا عليها مسبقا وحد دوا المواعيد المناسبة لاللتقاء بهم وكذلك المكان وحد دت مد ة المقابلة بخمسين دقيقة. إذ تم ت مقابلتهم وطرحت عليهم األسئلة الواردة في قائمة أسئلة قادة المجتمع المحل ي ثم فر غت اإلجابات واستخدمت التك ار ارت والنسب المئوية ودرجة الممارسة في التحليالت اإلحصائية الستجابات أف ارد عينة الد ارسة. 3. تم إدخال البيانات الواردة في االستبانات إلى ذاكرة الحاسوب وتم تحليلها إحصائيا بحسب أسئلة الد ارسة وفرضياتها بعد اختيار اإلحصائي المناسب وذلك باستخدام الحقيبة اإلحصائي ة للعلوم االجتماعي ة.)SPSS( 23

االجابة عن السؤال الخامس :ما درجة تطبيق الجامعات األردنية الخاصة للمسؤولية المجتمعية من وجهة نظر قادة المجتمع المحلي لإلجابيية عيين هييذا السييؤال تييم إعييداد قائميية ميين أسييئلة المقابليية الشخصييية ملحييق) 1 ( بهييدف جمييع البيانات ولوصف درجة تطبيق الجامعات األردني ة الخاصة ألبعاد المسؤولية المجتمعي ة بعام ة ولكل ب عد بخاص يية وميين وجهيية نظيير قييادة المجتمييع المحل ييي الييذين تم ييت مقييابلتهم تييم اسييتخدام التكيي ار ارت والنسييب المئوي ة لالتفاق بين المستجيبين ودرجة التحم ل والجدول )4( يوض ذلك. 24

الجدول )4( استجابات أف ارد عينة الد ارسة عن أسئلة قادة المجتمع والتك ار ارت ونسبة االت فاق ودرجته السؤال مجاالت الخدمات المجتمعي ة حسب مضمون السؤال االستجابات التك ارر نسبة االتفاق% درجة االتفاق الب عد اإلجتماعي %67.5 27 أشكال المساعدات التي تقد مها الجامعات للمجتمع المحل ي. مساعدات عينية مساعدات مالية مشؤوعات إنتاجية ألبناء األسر المحتاجة دعم البحوث العلمي ة. متوسط 1 %87.5 35 الب ارمج التطو عي ة التي تقد مها الجامعات للمجتمع المحل ي. المحافظة على البيئة مكافحة التدخين المجتمع. مبادرة مدرستي الب ارمج التدريبية/الوظيفية ارعية االحتفاالت ذات الصبغة الخيرية الموجهة لخدمة مرتفع جدا 2 %65 26 الدروات التي تقد مها الجامعات للمجتمع المحل ي. دو ارت التأهيل المختلفة دو ارت خدمة المجتمع دو ارت تدريبية في مستجدات التكنولوجيا دو ارت تلبية االحتياجات. متوسط 3 %90 37 المحاض ارت والمؤتم ارت والندوات تقد مها الجامعات للمجتمع المحل ي. محاض ارت تثقيفية من جميع الجوانب وحسب االحتياجات مؤتم ارت علمية لمواجهة التحديات المجتمعية ندوات متخص صة ألحداث الساعة دو ارت في حقوق اإلنسان ندوات حوارية )ال أري وال أري اآلخر(. مرتفع جدا 4 %70 28 الخدمات لذوي االحتياجات الخاصة. عقد دو ارت تدريبية متخص صة ذوي االحتياجات الخاصة توفير فرص عمل لهم تقد م منحا خاص ة لهم إلكمال د ارستهم الجامعي ة تلبية احتياجاتهم من أجهزة وأدوات. مرتفع 5 %62 25 الخدمات لألسر األقل حظ ا. عمل مشاريع إنتاجي ة لهم منح د ارسي ة ألبنائهم توفير فرص عمل ألبنائهم تقديم مساعدات عينية ومالية لهم المساهمة في بناء مساكن لهم. متوس ط 6 %74.2 29.7 المتوس ط للب عد االجتماعي مرتفع الب عد البيئي %75 30 األنشطة في مجال المحافظة على البيئة. ندوات ومؤتم ارت ومحاض ارت وبحوث عليمة ود ارسات ميداني ة حمالت تثقيفي ة في مجال المحافظة على البيئة جوائز للنشيطين في المجال البيئي د ارسات خاص ة بتدوير النفايات. مرتفع 7 %50 20 التثقيف الصحي والبيئي. حمالت مكافحة التدخين ندوات متخص صة حول األمر اض الشائعة والوقاية منها ندوات محاض ارت مؤتم ارت حول التلو ث البيئي وأشكاله وطرق مكافحته. منخفض 8 اإلسهامات الصحية. عمل أيام طبي ة مفتوحة مجالت تثقيفية عن مرض السرطان مساعدات لمعالجة أبناء األسر المحتاجة حمالت تثقيفية صحي ة د ارسات في المجال الصحي التدريبي. %57.5 متوس ط 23 9 تنشيط السياحة. رعاية المؤتم ارت والندوات السياحي ة إصدار مجال ت متخص صة بروشو ارت سياحي ة ترويجية فتح تخص صات تلبي االحتياجات. %70 متوس ط 28 10 المحافظة على اآلثار والعناية بها. حمالت نظافة لألماكن األثري ة وصيانتها نش ارت تثقيفية د ارسات ميدانية حول االحتياجات الخاصة باآلثار زيا ارت ميداني ة مجانية لألماكن األثري ة. %62.5 متوس ط 25 11 المؤتم ارت السياحي ة. رعاية المؤتم ارت السياحي ة توفير رحالت مجاني ة بعد كل مؤتمر بزيارة األماكن السياحي ة تخصيص جوائز ألفضل األبحاث في مجال تشجيع السياحة. %67.5 متوس ط 26 12 المتوس ط للب عد البيئي %63.33 متوس ط 25.33 25

السؤال مجاالت الخدمات المجتمعي ة حسب مضمون السؤال االستجابات التك ارر نسبة االتفاق% درجة االتفاق الب عد االقصادي %50 20 دعم المشروعات التنموية الخيرية. رعاية ودعم جميع المشاريع الخيرية والتنموية المختلفة على مستوى المملكة مثل األنشطة االقتصادية الخاص ة باألسر األقل حظا. منخفض 13 %70 28 أنشطة حماية المستهلك. رعاية ندوات ومحاض ارت ومؤتم ارت متخص صة منشو ارت تثقيفية زيا ارت ميدانية. مرتفع 14 %55 22 المشروعات الخاص ة باألسر األقل حظا. القيام بمشاريع إنتاجية لألسر األقل حظا تدريب أف ارد األسر المحتاجة دو ارت تأهيلية تدريبية لتلبية احتياجاتهم لتوفير فرص عمل لهم. متوس ط 15 %47.5 19 المجتمع احتياجات تقصي د ارسات وتلبيتها. د ارسة مسحية استقصائية الحتياجات المجتمع المحلي ندوات ومحاض ارت ودو ارت تأهيلية لتلبية احتياجات المجتمع إج ارء دراسات ميدانية لألسر المعوزة اقتصاديا. منخفض 16 الد ارسات الفنية التي تقد مها الجامعات. د ارسات ميدانية الحتياجات السوق المحلية وفتح تخصصات جديدة لتلبيتها د ارسات علمية لتوفير الطاقة د ارسات ومحاض ارت وندوات للمحافظة على المياه وتوفيرها د ارسات حول الحقوق العمالي ة. %70 مرتفع 28 17 المنح والخصومات التي تق دم للطلبة المتفو قين والمحتاحين. تقديم منح تشجيعي ة ألبناء األسر المستورة وللطلبة المتفو قين كل حسب وضعه االقتصادي توفير قروض تعليمية ألف ارد المجتمع المحلي. %75 مرتفع 30 18 المتوس ط للب عد االقصادي %61.25 متوس ط 24.5 المتوس ط الكل ي %66.28 متوس ط 26.51 26